كشف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، عن "تمثيلية كيماوية" ستجري في إدلب، معلناً اكتشاف "مخطط لشن هجوم كيماوي" خلال الـ 48 ساعة المقبلة، موجهاً أصابع الاتهام بصورة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة.

وقال كوناشينكوف في بيان، إن خبراء ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى إدلب من أجل إعداد هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين.



وأوضح أن المخططين للهجوم "سيطلقون قذائف مزودة بمواد سامة على بلدة كفر زيتا جنوبي إدلب"، مرجحاً استخدام مادة الكلور في هذا الهجوم، حسب ما ذكرت وكالة "كونا".

وأشار إلى أن الإعدادات تجري على قدم وساق في بلدة كفر زيتا "لإجراء تمثيلية استخدام الأسلحة الكيماوية، وتقديم الإسعافات للمصابين، وإلصاق التهمة لاحقاً بالنظام السوري باستخدام براميل متفجرة تحتوي على مادة الكلور في هجومه على هذه البلدة".

وذكر كوناشينكوف أن واشنطن "تخطط لاستخدام هذا الهجوم المصطنع من أجل توجيه ضربة صاروخية لمواقع حيوية في سوريا"، معتبراً أن هدف التحركات الغربية يكمن في "تصعيد التوتر بالمنطقة وإجهاض عملية التسوية السياسية في سوريا".

وكانت واشنطن وباريس ولندن حذرت في بيان مشترك قبل أسبوع من أنها سترد بقوة على قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماته ضد إدلب، مع الإشارة إلى أنها شنت في 14 أبريل الماضي هجوماً صاروخياً ضد مواقع عسكرية سورية.