قال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن الثوابت الوطنية راسخة لدى المواطنين ويعلمون مدى أهميتها على الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي المترابط وأثرها في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته كأولوية لديهم وللدولة، مشيراً إلى إن أي محاولات لشق الصف والمساس بالسلم الأهلي سيتم مواجهته من المواطن نفسه من خلال وعيه بأهمية نبذ العنف والكراهية والطائفية والعنصرية، وإن التعايش السلمي هو السبيل الوحيد لكل مجتمعات العالم للحفاظ على وجودها في ظل التدخلات الخارجية والتجاذبات السياسية وعدم استقرار الأمن في المنطقة بسبب الأحداث السياسية المتلاحقة.

وأشار النائب الذوادي إلى إن تصريحات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة حول المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وما تكفله الدولة من حقوق، يؤكد على المسؤولية الكبيرة التي تتحملها وزارة الداخلية في حفظ الأمن والأمان بالشراكة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويجب أن يقابلها من المواطنين الالتزام التام بالشراكة المجتمعيةوالحفاظ على مقدرات الوطن وانجازاته من خلال تعزيز الوحدة الوطنية كما عٌرف بها المجتمع البحريني، وما يتميز به من ترابط كبير واجه فيها سابقاً مختلف الظروف والتحديات وتمكن من تجاوزها لينعم اليوم بنعمة الأمن والأمان التي فقدتها كثير من المجتمعات عندما فرطوا بوحدتهم الوطنية.