رفع وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين، بمناسبة حلول الذكرى السنوية للتصويت على ميثاق العمل الوطني.

وقال وزير الخارجية إن هذه المبادرة الرائدة التي أطلقها جلالة الملك المفدى بأهدافها السامية النبيلة أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمملكة البحرين وشعبها العزيز، تميزت بالإنجازات التنموية والنجاحات الكبرى التي حققتها المملكة ضمن مسيرة النهضة والتقدم والازدهار على كافة الأصعدة ومختلف المجالات في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، منذ تدشين ميثاق العمل الوطني قبل ما يقارب عقدين، بتوافق شعبي تاريخي وتأييد 98.4% من المواطنين، وما شكله من ركيزة وطنية شاملة لإقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية، منوها بكل فخر واعتزاز بصور التلاحم والتعاضد الشعبي خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، والترابط المجتمعي، والتآخي الإنساني، الأمر الذي عزز من مكانة مملكة البحرين كنموذج رائد في الديمقراطية والتطور السياسي، وكرس موقعها باحترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية.

وأكد أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية في تعزيز مكتسباتها الحضارية وفقًا لدستور المملكة وميثاق العمل الوطني، في ظل التزام السياسة الخارجية لمملكة البحرين بمواصلة دورها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتآخي والسلام بين الجميع، هذه القيم السامية المستمدة من النهج الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المفدى، والمستندة على إرث حضاري راسخ من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة، والتي فتحت أمام المملكة جسورا لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون مع كافة دول العالم.



ونوه بالحرص والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك المفدى لتكريس رؤاه الاستشرافية النيّرة لخير الإنسان البحريني وتحقيق تطلعاته وآماله، وإعلاء شأن المملكة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، مبتهلا إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على مملكة البحرين بالخير واليمن والبركات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.