بين جدران المقابر الصامتة، حيث تتوارى أسرار الأموات، كشفت حملة تنظيف عن قصص مثيرة عن استخدام السحر في أعمال مؤذية بمصر.

وكشفت حملة أطلقت في إحدى قرى محافظة الغربية المصرية لتطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة التي باتت منتشرة عن مفاجآت عديدة.

وعثر أعضاء مبادرة "خلينا ننضفها"، خلال محاولة تطهير مقابر قرية "كفر كلا الباب"، التي تقع على بعد 20 دقيقة من مدينة السنطة بمحافظة الغربية، عن الكثير من أدلة السحر الفجة.

ونقلت مواقع محلية مصرية أن أعضاء المبادرة، التي تضمنت عددا من المشايخ والشباب المتطوعين، استخرجوا طلاسم يستخدمها المشعوذون وأوراق مدون عليها كلمات سحر من المقابر.

كما تضمنت تلك الأعمال السحرية المكتشفة أوراقاً مكتوب عليها "كلمات غريبة"، وملابس ممزقة وملطخة بالدماء وعظام حيوانات، وأشياء أخرى تستخدم في السحر.

ونقلت المواقع المصرية عن أهالي القرية تأكيدهم أن الأعمال السحرية موجودة منذ زمن بعيد، ويسعى لها ضعاف النفوس للإضرار بجيرانهم وحتى أقاربهم بمساعدة السحرة الذين يستغلون الجن لهذه الأعمال.

وناشد القائمون على تنظيف المقابر الجميع بضرورة التحصين بأذكار الصباح والمساء وتلاوة القرآن الكريم بصورة دائمة لحماية أنفسهم من كيد السحرة والساحرين.