ياسمين العقيدات

أظهر استبيان عدته الـوطن أن 30% من أصل 800 مشارك من الذكور يذهبون لزيارة مراكز التجميل قبل العيد و 70% من زوار مراكز التجميل قبل العيد إناث.

قال دكتور عبدالشهيد فضل استشاري جراحة التجميل والحروق، إن هناك إقبالاً كبيراً على عيادات التجميل في العيد ولكن دائماً ما يفوق عدد النساء ذهاباً إلى عيادات التجميل أكثر من الرجال ولكن يتشابهون في نوعية العلاج المطلوب.

وأضاف أن أكثر الطلبات تكون العلاجات الغير جراحية مثلاً إزالة الشعر الغير مرغوب فيه بالليزر وعلاجات الفلر والبوتوكس وتنظيف البشرة ونظيرها بالعلاجات المختلفة، وننوه على أن يجب أن يختار المريض الوقت المناسب لعمل مثل هذه العلاجات خصوصاً أن بعض العلاجات كأبر البوتكس تحتاج من ثلاثة إلى سبعة أيام لعمل التأثير الواضح على الوجه كما إن بعض العلاجات تحتاج إلى أشهر مثل شد البشرة الغير جراحي ولذلك يجب أن يكون لدى المريض فكرة واضحة عن تأثير العلاجات التجميلية والوقت اللازم لعمل تغير واضح في البشرة فلهذا يحب إعطاء الوقت الكافي للحصول على النتائج قبل وقت المناسبة.

وقال الدكتور حسين جمعة استشاري أمراض جلدية وتجميل وليزر، إن الإقبال دائماً يزداد قبل العيد بفترة فالنساء هن الأغلبية في انجذابهم لهذه الخدمات بحكم اهتماماتهم في مجال التجميل والليزر، أما الرجال عادةً يزورون مراكز التجميل لتحديد اللحية وعلاجات أثار حب الشباب والبعض منهم يطلب البوتوكس، أما النساء عادةً يطلبون الهيدرافيشيل التنظيف الطبي للبشرة والليزر والفلر والبوتوكس وأجهزة شد الوجه، ومن النصائح التي أوجهها إلى زوار المراكز التجميلية أن البوتوكس والفلر يتسبب في كدمات ولتجنب هذه الكدمات يفضل عمل الفلر والبوتوكس قبل العيد بفترة.

زوار مراكز التجميل

وقالت سعاد حسن إن من أهم تجهيزات العيد زيارة مراكز التجميل فقد أصبح يكتب على أولويات ميزانية العيد غير الملابس وتوابعها الذهاب إلى مركز التجميل، وأفضل عمل جلسات تنظيف البشرة الطبي والليزر بعيداً عن الذهاب إلى الصالونات وعملها بشكل تقليدي.

أضافت فاطمة اللحدان أن مراكز التجميل في وقتنا الحالي لا بد زيارتها قبل العيد بأيام فمن الضروري عمل تنظيف البشرة وإبر النضارة وتوابعها لإخفاء أثار التعب في شهر رمضان ومع حر هذا الصيف.

أما بيان صالح أضافت أن إبر البوتوكس والفلر لا بد منها قبل العيد بأسبوع أو أكثر بقليل حتى تستعيد البشرة رونقها بعد شهر من التعب والصيام وضرورة استقبال العيد ببهجة.