أختتمت يوم أمس الجمعة منافسات دورة غرب آسيا البارالمبية التي احتضنتها مملكة البحرين منذ يوم 18 فبراير الحالي وسط مشاركة واسعة لأكثر من 700 رياضي مثلوا 11 دولة هي: البحرين، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، عمان، الأردن، العراق، سوريا، لبنان واليمن، ووسط تنظيم مميز أشاد به جميع ضيوف المملكة الذين سعدوا بالتواجد هنا وقضوا أوقاتاً رياضية رائعة.

وبعد ختام منافسات الألعاب السبع وهي: كرة السلة للكراسي المتحركة، ألعاب القوى، كرة الطاولة، البوتشيا، كرة الهدف، الريشة الطائرة ورفع الأثقال فإن منتخبنا حصد بالمجموع 39 ميدالية ملونة، منها 12 ذهبية و10 فضيات و17 برونزية، بينما كان المركز الأول وبجدارة واستحقاق للعراق التي حصدت 52 ميدالية وبواقع (31 ذهبية و14 فضية و7 برونزيات)، والوصافة للإمارات بعشرين ذهبية و27 فضية و28 برونزية، وفي المركز الثالث الكويت وحققت 16 ذهبية و11 فضية و7 برونزيات، ثم سلطنة عمان رابعة والبحرين خامسة والسعودية سادسة وسوريا سابعة والأردن ثامنة واليمن تاسعة ثم قطر وبعدها لبنان.

التألق البحريني في ألعاب القوى يتواصل

استمر التألق البحريني على مضمار ألعاب القوى لليوم الثالث والأخير من المنافسات التي تقام ضمن دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة، وذلك والتي تستضيفها مملكة البحرين واختتمت فعالياتها يوم أمس الجمعة.

وتواصل حصد لاعبينا الأبطال للميداليات الملونة، فكان الذهب للاعبة ربا العمري في مسابقة رمي الرمح، وهي الميدالية الثالثة لها في المسابقات، كما واصلت اللاعبة امل الفردان التألق بتحقيق ذهبية رمي الرمح، وهي الميدالية الثالثة أيضا لها في الدورة. وذهبية أخرى احرزتها اللاعبة زهرى جبوري وكان ذلك في مسابقة الجري كراسي 200 متر، كذلك اللاعب محمد جواد بذهبية جري 200 متر.

كما كان للاعبينا نصيب من الميداليات الفضية، إذ احرز اللاعب حسين عبدالعزيز فضية جري 200 متر، وإبراهيم المؤذن بفضية المركز الثاني جري كراسي 200 متر رجال، واحمد مشيمع بفضية رمي القرص، فيما البرونز كان من نصيبب زكريا منصور برونزية الجري 200 متر، وصادق الشيخ ايضا ببرونزية الجري 200 متر، وعلي سعد ببرونزية جري 200 متر، واللاعب الياس الياسي ببرونزية جري 200 متر، وعبدالله عادل في مسابقة رمي القرص.

العمري: فرحة بالتتويج بثلاث ميداليات ذهبية

اعربت البطلة البحرينية ربا العمري عن سعادتها لما تمكنت من تحقيقه، ووصفت العمري المنافسة بالقوية خصوصاً في ظل مشاركة متميزة من اللاعبات، مؤكدة عزمها على مواصلة مشوار العطاء في جميع المشاركات.

يشار إلى أن العمري كانت أحد أبرز لاعبي منتخبنا الوطني لألعاب القوى، إذ أهدت البحرين 3 ميداليات ذهبية في مسابقات ألعاب القوى.

وقالت العمري إنها حرصت على التحضير بأفضل صورة لخوض هذه المنافسات خصوصاً أنها على أرض البحرين وبالتالي تمكنت في النهاية من تحقيق 3 ميداليات ذهبية، متمنية أن تواصل مشوار حصد الميداليات في كل المنافسات القادمة.

ياسين: حكامنا أداروا بامتياز مسابقات ألعاب القوى

أكد المشرف على حكام ألعاب القوى المحاضر الدولي علي ياسين أن الطواقم التحكيمية التي شاركت بإشراف الاتحاد البحريني لالعاب القوى نجحوا بشكل كبير في إدارة المنافسات طوال الأيام الثلاثة لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة، مبينا أنه لم تصل أية احتجاجات على النتائج والقرارات التي يتخدها الحكام، وهو ما يؤكد على قدراتهم الكبيرة في إدارة مثل هذه المسابقات، قائلا: "انا باعتباري المشرف على الحكام في هذه البطولة والبطولة البارالمبية السابقة للشباب راض كل الرضا على اداء الحكام وإن كانت هناك اخطاء او ما شابه فإننا نحلها بسرعة بتواجدنا معاهم على أرضية الملعب".

وأضاف ياسين "شارك في البطولة 45 حكم وحكمة من مختلف الدرجات ومعتمدين من الاتحاد البحريني، وتواجد فيهم من هم حكام درجة أولى وثانية وثالثة وايضا حكام مستجدين، وقد دخلوا دورات تحكيمية استعدادية للبطولة، فضلا على أن حكام الدرجة الأولى يعتبرون من أقدم حكامنا وقد أمضوا ما يقارب 15 سنة في إدارة مثل هذه المنافسات، بالتاكيد البطولات البارالمبية لها تحكيم مختلف نوعا ما باختلاف الادوات والطرق التي تلعب فيها المنافسات، هو القانون نفسه للاسوياء ولذوي الهمم، لكن هناك بعض القوانين التي تراعي لاعبي ذوي الهمم، لذلك الحكام دخلوا قبل البطولة دورة تحكيمية بسيطة وورشة عمل للتاكيد على هذه الفوارق".

وأكد ياسين أن الحكام باتوا يكتسبون خبرة تلو الأخرى بمشاركاتهم المتتالية في ادارة مثل هذه البطولات، مبينا أن هؤلاء الحكام انفسهم اداروا مسابقات العاب القوي في البطولة البارالمبية للشباب التي استضافتها البحرين نهاية العام الماضي، قائلا: "مثل هذه المشاركاته وتواليه تصقل الحكام وتجعله مستعدا لادارة اي مسابقات في المستقبل.

المنتخب الكويتي بطلا لمسابقة كرة السلة عن جدارة

توج المنتخب الكويتي بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة السلة على الكراسي المتحركة، وذلك بعد فوزه بجميع مبارياته الأربع في البطولة، وكان المنتخب الكويتي قد انهى مبارياته قبل انتهاء المسابقة بيومين كاملين، بعد فوزه على جميع المنتخبات المشاركة البحرين والسعودية والامارات وعمان، محققا العلامة الكاملة من النقاط، وبقي ينتظر تتويجه في اليوم الختامي، تاركا البقية يتنافسون لتحقيق بقية الميداليات الملونة.

وشهد اليوم الختامي لمسابقة كرة السلة منافسة قوية للظفر بالميدالية الفضية والبرونزية، والتي كان يتنافس عليها 3 منتخبات هي البحرين والسعودية والامارات، فيما عمان خرج من الحسبة بخسارته في 3 مباريات سابقة، وجاء اللقاء الأول ليفوز فيه المنتخب السعودي على منتخبنا الوطني بنتيجة كبيرة قوامها 63/39، في مباراة سيطر عليها الأخضر السعودي منذ الربع الثاني وحتى نهاية المباراة.

بدأ منتخبنا اللقاء بشكل جيد وحقق الفوز في الربع الأول 11/10، لكن المنتخب السعودي بدأ بفرض سيطرته وحقق التفوق في بقية ارباع اللقاء، فجاء الربع الثاني 20/6، والثالث 14/9 والرابع 19/13.

هذه الخسارة أودت بمنتخبنا الى المركز الرابع في البطولة، وذلك بعد فوز المنتخب الاماراتي في اللقاء الثاني والأخير على نظيره العماني وبنتيجة 55/50، بعد مباراة كان فيها العمانيين متفوقين بالنتيجة منذ البداية وحتى آخر 5 دقائق من اللقاء قلب فيه لاعبو الامارات النتيجة لصالحهم وحافظوا عليها حتى النهاية.

وأصبح ترتيب مسابقة كرة اللة على النحو الآتي: الكويت أولا والسعودية ثانيا والامارات ثالثة ومنتخبنا الوطني رابعا وأخيرا المنتخب العماني خامسا.

الثقفي (حكمة) بحرينية تشارك في كرة السلة للكراسي المتحركة

شاركت الحكمة البحرينية ايمان الثقفي في إدارة مباريات كرة السلة على الكراسي المتحركة في دورة غرب آسيا البارالمبية، وعن هذه المشاركة بالنسبة إلى الحكمة الثقفي وفوراقها بين إدارة مباريات المسابقات العادية وبين مسابقات الكراسي المتحركة، قالت: "بالنسبة لي فأنا حكم ساحة معتمد لادارة المسابقات العادية لكرة السلة، وهذا ساعدني بالتاكيد على خوض التجربة الأولى، لم تكن هناك صعوبات بمعنى الصعوبات، وإنما فهم اللعبة وهذا الأمر بالتأكيد سيزول بمضي الوقت والمشاركة في ادارة اكثر المباريات ويتعود الحكم على ذلك".

وعن فوراق التحكيم في اللعبتين، أكدت الثقفي أن القوانين متشابة إلى حد كبير، فقط هناك جزئيات بسيطة تختلف بحكم انهم يلعبون على كراسي متحركة مثل طريقة احتساب المخالفات والجزاءات، وهذا ما يجعل الحكم في مسابقات ذوي الهمم أكثر تركيزا ربما على اعتبار ان المخالفات تحدث اغلبها في الاحتكاك بالكراسي، وطريقة دخول اللاعب على اللاعب الآخر، وهذا الأمر سيتعود عليه أي حكم مع ممارسة التحكيم.

وقدمت الثقفي الشكر للاتحاد البحريني على رأسه رئيس الاتحاد وليد العلوي ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد، على دعمها في هذه المشاركة.

أسود الرافدين أبطال كرة الهدف.. والأردن وصيفًا

توج رئيس اتحاد غرب آسيا البارالمبي الإماراتي عبدالرزاق بني رشيد والأمين العام للاتحاد الدكتور مصباح جعفر ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد جاسم النويران توجوا الفائزين في مسابقة الهدف.

فقد نال منتخب العراق اللقب بجدارة بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب الأردن بثمانية أهداف مقابل ستة، ليحصد الأردنيون الميدالية الفضية.

وفي المباراة التي سبقتها أحرز المنتخب القطري الميدالية البرونزية بفوزه على المنتخب السعودي بسبعة أهداف مقابل هدف واحد.

العميري.. متعددة المواهب وتطمح للإقليمية في البوتشيا

دخلت البحرينية علياء العميري ورشة عمل لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة نظمها الاتحاد لأسبوعين وتعرفت على لعبة البوتشيا من خلال أوقات الراحة في تلك الدورة، وقادها الفضول للتعرف بشكل أوسع على اللعبة من خلال استفساراتها من المدرب حمد علي الذي شرح الأمور بشكل أكبر.

وقالت العميري: أحببت اللعبة لأنها تعتمد على الذكاء، وطلبت من الاتحاد الانضمام لطاقم اللعبة منذ العام 2018 وبعد عامين انتظمت في دورة المستوى الأول لإعداد المدربين واجتزت الامتحان وطبقت ما درسته

وعن التحكيم قالت العميري: بما أن المدرب يحتاج لايضاح القوانين للاعبيه، فقد انتظمت في دورة تحكيمية للتعرف على القانون، وفي العام المقبل سأنتظم في دورة أخرى للمدربين وأتطلع للإرتقاء للإقليمية.

وفي دورة ألعاب آسيا للشباب التي أقيمت في البحرين خلال شهر ديسمبر الماضي تم ترشيحي من مستشار اللجنة البارالمبية صباح الذوادي للانضمام للجنة الفنية وتمثيل البحرين كمندوب محلي وحفزني لقبول المهمة ونجحت بفضل جميع من عمل معي من محليين وخارجيين.

وشهد اليوم الأخير تعليق العميري على اللعبة في قناة البحرين الرياضية، وبعد أن عجزت العميري عن إيجاد معلق اضطرت للموافقة على التعليق فاستعدت قبل يوم، موضحة أن التعليق يحتاج إلى مهارات خاصة، وقالت إنها تعرفت على الأخطاء، وعندما تتاح لها الفرصة من جديد ستتلافى تلك السلبيات.

البحريني الخياط: سعيد بتحقيق أول ميدالية في تاريخي

أعرب لاعب المنتخب الوطني أحمد مهدي الخياط عن سعادته بتحقيق أول ميدالية في تاريخه بلعبة رفع الأثقال مؤكدا أن هذه الميدالية جاءت نتاج حقيقيا لاجتهاده في التدريبات اليومية بالإضافة الى وقوف الجهاز الفني الى جانبه وأسرته التي كانت تشجعه بصورة مستمرة.

وقال الخياط " تعتبر مشاركتي في دورة الألعاب البارالمبية من أفضل الدورات التي شاركت فيها فهي منظمة بصورة رائعة وجميع المسابقات والمنافسات كانت تقام في وقتها الامر الذي يوفر الجهد على اللاعبين من ذوي العزيمة وانا سعيد جدا بالمشاركة في هذه الدورة التي باتت تمثل نجمة مضيئة في تاريخ مشاركاتي الخارجية".

وأضاف الخياط " مسرور جدا بتحقيق الميدالية البرونزية في الدورة وهي أول ميدالية في تاريخ مشاركاتي الخارجية، لقد حققتها بعد تعب واجتهاد وتدريبات لمدة اربع اشهر ومنافسة قوية من قبل جميع المشاركين في وزني وتمكنت من رفع 72كجم وهو رقم جيد بالنسبة لي وأطمح الى رفع المزيد من الأوزان في المسابقات القبلة والعمل على تحقيق نتائج إيجابية وتحقيق المزيد من الميداليات باسم البحرين".

لاعبات الإمارات برفع الأثقال: البحرين نجحت في التنظيم

أكدت لاعبتا المنتخب الاماراتي لرفع الأثقال هيفاء راشد وموزة عيد أن مملكة البحرين نجحت في تنظيم دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية – البحرين 2022 وإخراجها بصورة متميزة من كافة النواحي التنظيمية الامر الذي اتضح من خلال إقامة جميع المنافسات بصورة سلسلة ومتميزة.

وقالت هيفاء راشد التي حصلت على ميدالية فضية في المنافسات " نحن سعداء بالتواجد على أرض مملكة البحرين للمشاركة في العرس الرياضي البارالمبي هذه الدورة التي وفقت مملكة البحرين في تنظيمها بصورة رائعة وحرصت على توفير كافة أسباب النجاح والراحة لجميع المشاركين والسهر على راحة المشاركين الذين يبادلون مملكة البحرين وكوادرها كل الاحترام والتقدير والثناء".

وعن منافسات الدورة قالت " المسابقة كانت قوية جدا من الناحية الفنية وكانت الاوزان مرتفعة الامر الذي يؤكد حدة المنافسة حاولت جاهدة تحقيق ميدالية لبلادي والحمد لله تمكنت من ذلك بفضل حرصي على تقديم مستوى مشرف ووقوف الجهاز الفني والإداري الى جانبي منذ بداية التدريبات وصولا الى تحقيق الميدالية".

وأشارت " ستشكل لي الميدالية دافعا قويا من أجل مواصلة التدريبات ورفع المستوى الفني أملا في تحقيق المزيد من الميداليات في البطولات والدورات المقبلة".

أما اللاعبة موزة عيد فقالت " الدورة ناجحة من كل المقاييس وقد وفرت مملكة البحرين الإجراءات التي تمهد الطريق أمامها الى تنظيم نسخة استثنائية من الدورة التي كانت منظمة وتسير وفق خطة متقنة يقودها نخبة من الكوادر البحرينية ذات الخبرة العالية".

وتابعت " تمكن من تحقيق الميدالية البرونزية في المسابقة وكنت أطمح الى تحقيق الذهب لكن الحظ لم يحالفني في هذه الدورة واعتبر الميدالية بمثابة دافع من أجل تحقيق المزيد من المراكز المتقدمة و الميداليات في الدورات المقبلة".

العصفور أصغر مسعفي دورة الألعاب البارالمبية

يتواجد في الدورة فريق أكاديمية المسعفين التطوعي في مجمع صالات عيسى بن راشد لخدمة المنتخبات المشاركة، واللافت أن الفريق يضم البحريني حسين جواد العصفور ذو الخمسة عشر عامًا.

ويقول العصفور إنه انتظم مع الفريق عندما كان في الثالثة عشرة من عمره نتيجة تنظيم رئيس الفريق جمال عبدالعزيز وعبدالعزيز القصير دورة تدريبية لطلاب المدرسة.

ويضيف العصفور: شجعني والدي على الانضمام إلى الدورة، ثم نشر المدرب عبدالعزيز القصير إعلانًا عن دورة تدريبية عبر الفضاء الإلكتروني في العام 2020، وبعد الانتهاء من الدورة انضممت للفريق في الفعاليات التي تقام في مختلف مناطق البحرين.

وفي بعض الأوقات يتم تعيين العصفور قائدًا للمجموعة بعد أن أن تدرّب على أيدي مختصين يمتلكون خبرات واسعة، وكسب العصفور ثقة مسؤولي الفريق بفضل محبته للعمل التطوعي وخصوصًا في مجال الإسعافات الأولية.