خلال جلسة المباحثات البرلمانية البحرينية البرازيلية

رئيس النواب: دعم الشراكة الاستراتيجية مع البرازيل وتطوير مسارات التعاون الحيوية


أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، عمق العلاقات الوثيقة، التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

معربا عن بالغ الاعتزاز والتقدير، بالقرار الصادر من مجلس النواب البرازيلي، في جلسته المنعقدة بتاريخ 29 أغسطس 2022، بإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية البرازيلية، من أجل توطيد العلاقات الثنائية في شتى المسارات، وتحقيق مزيد من التقارب بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، على مختلف المستويات.

وأوضح أهمية تعزيز التعاون المشترك، والدفع بتفعيل الاتفاقيات الثنائية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، ودعم ما تحقق من نتائج مثمرة، خلال الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس البرازيلي جايير بولسنارو لمملكة البحرين في نوفمبر2021، وبما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية المشتركة، التي عقدت صباح اليوم، برئاسة رئيس مجلس النواب والسيد آرثر ليرا رئيس مجلس النواب بجمهورية البرازيل الاتحادية، وبحضور أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية ووفد مجلس النواب.

مشيرا إلى حرص البلدين الصديقين على ترسيخ ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش الانساني، ومواصلة تنفيذ "إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية، الذي دشّنة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في 19 ديسمبر 2020، بالتعاون مع السفارة البحرينية في برازيليا، تقديرًا للمكانة العالمية لجمهورية البرازيل الإتحادية، في إرساء الأمن والاستقرار العالمي.

مشيدا بمواقف جمهورية البرازيل الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية وما تبديه من اهتمام ومساندة كبيرة للقضايا العربية العادلة، ومشيرا إلى مبادرة مملكة البحرين التي أعلنتها في القمة العربية الثالثة والثلاثين، لاستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وجهود جلالة الملك المعظم الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي للمؤتمر، من أجل حاضر ومستقبل المنطقة.

كما وجه دعوة رسمية للسيد آرثر ليرا، رئيس مجلس النواب بجمهورية البرازيل الاتحادية وأعضاء مجموعة الصداقة المشتركة لزيارة مملكة البحرين، تفعيلا لدور الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيزا لآليات التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات البرلمانية، وإقامة الفعاليات الثنائية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه أكد السيد آرثر ليرا، رئيس مجلس النواب بجمهورية البرازيل الاتحادية اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية، وما تشهده من تطور ونماء في كافة المسارات، بفضل الاهتمام الرفيع من فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

مشيدا بجهود مملكة البحرين في دعم السلام وترسيخ قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي، وما تشهده من تقدم وازدهار في ظل المسيرة التنموية الشاملة، ونهضة تنموية بارزة، وتعاون اقتصادي واستثماري بين البلدين الصديقين.

ومشيرا إلى موقف بلاده في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وفقا لحل الدولتين، ومعربا عن تقديره لمبادرة مملكة البحرين في استضافة مؤتمر دولي للسلام، وتحركاتها الدبلوماسية الحكيمة، في إرساء الأمن والاستقرار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف رئيس مجلس النواب البرازيلي أن التعاون البرلماني الثنائي، والمرتكز على علاقات الصداقة الوثيقة، تحظى باهتمام برلماني بارز، وحرص متواصل على التنسيق والتكامل في المحافل البرلمانية الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين.