أطلقت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، حملة مجتمعية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "الكشف المبكر ينقذ الأرواح". تهدف الشركة عبر إطلاقها هذه المبادرة لنشر الوعي الصحي المجتمعي والتثقيف العام حول سرطان الثدي والترويج لأهم ممارسات العناية الشخصية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المرض، والحث كذلك على تضافر الجهود المجتمعية للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه.

يصاب الملايين من الناس حول العالم بسرطان الثدي، ولا شك أنه يؤثر بشكل كبير على سير حياة المصابين وحياة عائلاتهم. ويعتبر نشر الوعي والثقافة الصحية العامة خط الدفاع الأول لمحاربة هذا المرض. بدورها تحرص شركة مطار البحرين، في إطار رؤيتها الداعمة لصحة وسلامة المجتمع المحلي، على الالتزام الراسخ بدعم مثل هذه المبادرات التي ترمي إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وذلك عبر شراكاتها مع عدد من مؤسسات الرعاية الصحية المحلية في مملكة البحرين مثل مستشفى البحرين التخصصي. قامت الشركة في سياق هذه المبادرة بتخصيص مواقع طبية مجهزة لإجراء الفحوصات في مطار البحرين الدولي على أيدي طاقم طبي متخصص بمستشفى البحرين التخصصي، وأتيح لجميع المسافرين وموظفي مطار البحرين الدولي من خلال هذه المبادرة إجراء الفحوصات العامة والحصول على الاستشارات الطبية في مواقع الفحص المخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة من خلال هذه الحملة بابتكار برنامج خاص يهدف لزيادة الوعي المجتمعي العام بمرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه عبر توزيع "جواز السفر الوردي" في مكاتب تسجيل المسافرين على جميع المسافرين المغادرين من مطار البحرين الدولي، وذلك في إطار جهود الشركة الرامية إلى دعم التوعية بسرطان الثدي. اشتمل جواز السفر الوردي على المعلومات الأساسية حول أهمية الكشف المبكر، نصائح حول الممارسات والعادات الصحية اليومية، ووفر كذلك عروضاً خاصة للفحوصات الطبية خلال شهر أكتوبر، والتي ضمت فحص الثدي بأشعة الالتراساوند، وتصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) مع الاستشارة الطبية في مستشفى البحرين التخصصي.



من جانبه علق الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، السيد محمد يوسف البنفلاح على هذه الحملة قائلاً: "في إطار التزامنا بالشراكة المجتمعية وانطلاقاً من حرصنا على صحة وسلامة مسافرينا وموظفينا، نحرص في شركة مطار البحرين على الالتزام بحملة التوعية بسرطان الثدي وإيلائها أهمية خاصة. ولا تنحصر مهمتنا من خلال هذه الحملة في نشر التوعية بسرطان الثدي فحسب، بل تمتد كذلك إلى نشر الثقافة العامة حول أهم الممارسات والعادات اليومية التي تعزز الحفاظ على نمط حياة صحي يقود للوقاية من المرض، وحث المسافرين والموظفين وأفراد أسرهم على إجراء الفحوصات الذاتية والطبية بشكل دوري. ولا يخفى على الجميع ما للكشف المبكر من أثر كبير في الشفاء من هذا المرض وإنقاذ الأرواح. ونأمل من خلال تنظيمنا لهذه الحملة أن نسهم بدور فاعل، جنباً إلى جنب مع الجهود المجتمعية المبذولة، في مكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي المجتمعي العام بأهمية اتباع الممارسات الصحية اليومية وإجراء الفحوصات الدورية."